أدى انتشار ظاهرة الحجاب العصري في صفوف المحجبات إلى عدة ردود أفعال من طرف عدد من المناهضين لهذا النوع العصري من الحجاب، معتبرين أنه لا يعمل إلا على تركيز الفتنة،
وهو ما يتناقض والأهداف التي يتوخاها الشرع من سن الحجاب، وهي أساسا الستر والابتعاد عن الفتنة والمعاصي. وعموما، فقد انقسم الرأي بشأن هذه القضية،
قضية الحجاب العصري، إلى رأيين اثنين،
أحدهما يعترف بهذا النوع من الحجاب ويقبله،
وآخر يتعامل معه بتحفظ، معتبرا أن كل غلو في إظهار الزينة هو مظهر من مظاهر الفتنة والتبرج حتى وإن كانت صاحبته ترتدي الحجاب. فهل يلبس هذا النوع من الحجاب عن قناعة دينية، أم بالعكس هو مجرد موضة جديدة نالت إعجاب نسوة العصر؟